يحكى ان نسرا كان يعيش في الجبال يصول ويجول كل بقاع الارض ،يحلق في اعالي السماء باحثا عن صيد ثمين، يحرم الميتة والضعيفة يصارع الوحوش ويخطف الفرائس من ساحة الصيد لا يبالي بالمخاطر التي قد يتعرض لها ،كان شجاع وقوي سلاحه منقاره واضافره نضره حاد و ثاقب كالسهم يرصد الفريسة اين ما كانت( في الارض او البحر )
وذات يوم التقى بشريكة دربه ام قشعم حسناء و فاتنة ،تقرب منها واضهر لها قوته في الصيد وتغزل فيها باستخدام جناحيه فقررت الارتباط به ،
فبدأت مرحلة جديدة في حياة النسر تشملها العديد من المسؤليات اولها اختيار مكان العش بحيث يكون آمن من المفترسين فوجد مكان مناسبا في اعلى الجبل بعيدا عن كل الانضار ،تساعده ام قشعم في جلب الاغصان والقش واخيرا اكتمل عش الزوجية.
مرت ايام قليلة حتى وضعت زوجته اول بيضة وبعد اربعة ايام اكملت وضع البيض ثلاتة بيضات كان كل منهما يتناوب على احتضان البيض وكان النسر حريصا على آمان العش لا يبتعد كتيرا اثناء الصيد وحين ما تكون ام قشعم في فترة احتضان البيض كان يجلب لها الطعام دليلا على حبه لها وشهامته .
لم تمضي سوى ايام معدودة حتى خرج اول هيثم من البيضة،ثم التاني والثالت فازدادت المسؤليات في احضار الطعام للصغار وضمان الامن لهم .
تداولت الايام فبدات الصغار تكبر شيئا فشيئ،
واخيرا اكتملت الصغار في النمو وبدأ النسر الوالد يعلمهم اول درس في الطيران ثم الصيد ،
كبرت النسور واعتمدت على نفسها فغادرت العش تاركتا ورائها ولديهما يغمرهم حزن شديد على الفراق والوحدة ،وجأت لحضة في حياة النسر لم تكن في الحسبان وهي اختفاء زوجته في ضروف غامضة بحث عنها في كل مكان لكن دون جدوى ،بقي النسر وحيدا لزمن بعيد لم يفكر ابدا في الارتباط مرة اخرى امله الوحيد عودة زوجته يوما ما،
وفي ليلة ماطرة الم به المرض وبدأ يكلم نفسه ويقول اه من برد الليالي والعش الخالي دون رفيق ولا ونيس لا بيض ولا تفقيص، الغار كبرو وهاجرو والاخر اقام العش واصبح جاره
اهكدا اردتي يا ايام نعيش اليوم غريب اهكدا اردتي يا ايام يبان فريشي اليوم العيب ويصعاب عليا الصيد ، تذكر الايام التي مضت وقال كنت اشارك الاسود في الصيد والغنائم كن اطير بالحوت من اعماق البحر وهو عائم كنت احرم نفسي من المجروح والنائم، الموت في العش عيب كبير والجبل شاهق ماذا افعل ،فخرج من العش وفتح جنحيه ونضر الى الرض فبدت بعيدة عليه حتى وزنه ثقل عليه واصابه دوار واطلق صرخة في السماء وسقط ميتا.
وذات يوم التقى بشريكة دربه ام قشعم حسناء و فاتنة ،تقرب منها واضهر لها قوته في الصيد وتغزل فيها باستخدام جناحيه فقررت الارتباط به ،
فبدأت مرحلة جديدة في حياة النسر تشملها العديد من المسؤليات اولها اختيار مكان العش بحيث يكون آمن من المفترسين فوجد مكان مناسبا في اعلى الجبل بعيدا عن كل الانضار ،تساعده ام قشعم في جلب الاغصان والقش واخيرا اكتمل عش الزوجية.
مرت ايام قليلة حتى وضعت زوجته اول بيضة وبعد اربعة ايام اكملت وضع البيض ثلاتة بيضات كان كل منهما يتناوب على احتضان البيض وكان النسر حريصا على آمان العش لا يبتعد كتيرا اثناء الصيد وحين ما تكون ام قشعم في فترة احتضان البيض كان يجلب لها الطعام دليلا على حبه لها وشهامته .
لم تمضي سوى ايام معدودة حتى خرج اول هيثم من البيضة،ثم التاني والثالت فازدادت المسؤليات في احضار الطعام للصغار وضمان الامن لهم .
تداولت الايام فبدات الصغار تكبر شيئا فشيئ،
واخيرا اكتملت الصغار في النمو وبدأ النسر الوالد يعلمهم اول درس في الطيران ثم الصيد ،
كبرت النسور واعتمدت على نفسها فغادرت العش تاركتا ورائها ولديهما يغمرهم حزن شديد على الفراق والوحدة ،وجأت لحضة في حياة النسر لم تكن في الحسبان وهي اختفاء زوجته في ضروف غامضة بحث عنها في كل مكان لكن دون جدوى ،بقي النسر وحيدا لزمن بعيد لم يفكر ابدا في الارتباط مرة اخرى امله الوحيد عودة زوجته يوما ما،
وفي ليلة ماطرة الم به المرض وبدأ يكلم نفسه ويقول اه من برد الليالي والعش الخالي دون رفيق ولا ونيس لا بيض ولا تفقيص، الغار كبرو وهاجرو والاخر اقام العش واصبح جاره
اهكدا اردتي يا ايام نعيش اليوم غريب اهكدا اردتي يا ايام يبان فريشي اليوم العيب ويصعاب عليا الصيد ، تذكر الايام التي مضت وقال كنت اشارك الاسود في الصيد والغنائم كن اطير بالحوت من اعماق البحر وهو عائم كنت احرم نفسي من المجروح والنائم، الموت في العش عيب كبير والجبل شاهق ماذا افعل ،فخرج من العش وفتح جنحيه ونضر الى الرض فبدت بعيدة عليه حتى وزنه ثقل عليه واصابه دوار واطلق صرخة في السماء وسقط ميتا.
